نقاشات يسارية

لا يمكن اعتبار حركة النزوح الهائلة الجارية اليوم (أكثر من 68.5 مليون إنسان على الطرقات في العالم) وكأنها نتاج “أزمات” تنحصر بوجود حروب بينيّة أو أهليّة، أو باضطهاد عرقيّ أو دينيّ، أو حتى وكأنها نتاج لجاذبية أوروبا/الحلم أو الفردوس، كما يقال أحياناً تفسيراً لحركة المهاجرين إليها. هذا قائم ولكنه لا يكفي لوحده لتوضيح الصورة.

في العقود الأخيرة، وبدءاً من هيمنة العصر النيوليبرالي، حدثت في العالم كله تغييرات كبيرة في “مسألة الأرض”، ملكية وإدارة، وبخصوص نوعية المنتجات نفسها.

نتعامل في هذا الكتاب مع ظاهرة واحدة بشكل مفصل، وهي الحركات الاحتجاجية، أو الحركات الاجتماعية، أو الحركات السياسية.

المقصود بالمسألة القبطية الأزمة المرتبطة بالتمييز الذي يتعرض له الأقباط في العصر الحديث، الذي تفرض قوانينه والمبادئ التي يستند عليها المساواة بين المواطنين بغض النظر عن الانتماء الديني

مثّلت ثورة الخامس والعشرين من يناير فرصة جيدة لصناعة أفق جديد لتغير جذريّ في مصر. ليس فقط عن طريق الإطاحة بحكم نظام مبارك، وإنما بتفكيك
المنظومة السُلطوِّية، وإعادة الاعتبار لفكرة التغير الجذري.

يحاول هذا الكتاب أن يرسم صورة مبدئية عن التطورات التي حدثت في الاقتصاد المصري خلال الخمسن عامًا الأخرة، وكيف رسخت الرأسمالية أقدامها.

يحاول هذا الكتاب أن يطرح أسئلة مختلفة حول الحركات الإسلامية بشكل عام.

عقدت في تونس هذه السنة ثاني انتخابات برلمانية ورئاسية بعد ثورة 2011. شهد المشهد السياسي بعد هذه الانتخابات تغييرا جذريا مقارنة بالفترة التشريعية السابقة. لكن هل تعني إعادة التشكيل هذه تغييرا حقيقيا؟

اجريت هذه المقابلة مع المفكر و المناضل ماهر حنين حول كتابه الاخير مجتمع المقاومة: ما بعد الاسلاموية، ما بعد البورڨيبية، ما بعد الماركسية الذي صدر بالتعاون مع مؤسسة روزا لوكسمبورغ فرع شمال افريقيا. يفترض حنين في كتابه وجود ما يسميه مجتمع المقاومة في تونس ويحلل خصائصه كحركة تقطع مع السياسات التقليدية لليسار. أحد الأهداف الرئيسية لكتاب حنين هو التفكير النظري في الوضع السياسي التونسي وتقديم مقترحات و التفكير في كيفية التعامل مع هذا الوضع.

يمر الواقع العالمي الراهن بأزمات ضخمة، تتنوع صيغها وتتفاوت وطأتها، لكنها لا تدع موضعًا دون أن تمسه ولا مجتمعاً دون أن تختبر تماسكه وقدراته .والعالم العربي والإسلامي –ومساحات الجنوب عامة– جزء من العالم الأشمل، ولكن آثارالحقبة الاستعمارية ما زالت تدفعه في اتجاهات شتى. وما بين مساعي التحرير والتغيير يمرالجنوب بدورات من الصعود والهبوط في زخمه النضالي، وتتراوح درجات وعي الشعوب بالواقع، وتتفاوت متانة الفهم وقوة العمل على نهج الانعتاق من الإمبريالية المتجددة والنخب التابعة.

يحاول هذا الكتاب أن يتعرضَ لأهم الأسباب التي تُبقي معدلات التضخم عند مستويات مرتفعة؛ بشكل يبدو وكأنه مرض مزمن أُصيب به هذا الاقتصاد منذ السبعينيات ولم يبرأ منه إلا لف ترات عارضة في تاريخه. وربما تشعر الأجيال المعاصرة بوطأة قضية..

تميزت الفترة من 2006 وحتى 2016 بالخصوبة الشديدة والتنوع في أساليب الكفاح العمالي من أجل تحسين شروط وظروف العمل، وحق العمال في التنظيم النقابي، ولكنها لم تنبت من فراغ فقد كانت الفترة ابتداءا من عام 1998 مسرا حا حقيقيا للاحتجاج..